الأحد، فبراير 01، 2009

هاني شاكر الليل وعيناك وحبك أي حكاية رائعة

الليل وعيناك وحبك أي حكاية رائعة
هل شاهدت يا سيدتي قمر منتصف الليل‏
كان متخما بالضياء والقلوب نجمة صغيرة تحاول جاهدة عناقك‏
وانا نجمتك الصغرى التي اشتعلت ذات مرة بحبك ولا تزال
يا سيدتي)‏

شعرك المنثور على كتفيك
ارفعي ليله بحقي عليك ‏
لملميه فإن قلبي طفل نائم حائر على ساعديك
ابعديه إني أخاف عليه من لهيب الأشواق في شفتيك


‏(يا سيدة العمر انت بدايات الضياء ونهاياته ‏
انا نجمتك الصغيرة التي ستكبر بنعمة ضوءك يا ضوء العمر‏‎(‎

آه من غيرتي عليك من الليل إذا ما استنام بين يديك
ومن النسمة السعيدة إن طارت بأمواجه على جانبيك
ومن الورد طائفا بشذاه وبألوانه على وجنتيك
ومن الدرب حين يزهي ثراه بالخطى الراقصات من قدميك

‏(ماذا أفعل كي أنساك اكثر ،، أرجوك علميني موهبة النسيان لكي يصبح لحزني معنى)‏

وقصارى هواي إن غرت من نفسي فإنها تغار عليك
كل هذي الألوان والعطر والجوهر الذي أراه لديك
إنما لا تزيد في سحرك الدافق شيئا ولا تضيف إليك
فاطرحيها وطالعيني كما أنت ‏
اعش بالحياة بين يديك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق